Laman

Sabtu, 18 Maret 2017

تعليم مهارة الكلام للناطقين بغير اللغة العربية

فخر الراسخ[1]

ملخص البحث
مهارة الكلام من إحدى المهارات اللغوية الأربع، تعتبر مهارة الكلام جزءا رئيسيا في منهج تعليم اللغة الأجنبية. إذ أنها مهارة انتاجية تتطلب من المتعلم القدرة على استخدام الأصوات بدقة، والتمكن من الصيغ النحوية ونظام ترتيب الكلمات التي تساعده على التعبير عما يريد أن يقوله في مواقف الحديث. مهارة الكلام من المهارات اللغوية الأساسية، وليست مهارة الكلام فرعا لغويا معزولا عن باقى فروع اللغة العربية، بل هو الغاية من دراسة كل فروع اللغة العربية للأجانب. يختلف تعليم مهارة الكلام للناطقين باللغة العربية والناطقين بغير اللغة العربية. ويشمل الاختلاف في أهداف التعليم، توجيهات التعليم، طرق وأساليب التعليم، والاختبارات.


المقدمة
تعتبر اللغة العربية بتراثها الأدبي الضخم من إحدى اللغات العظيمة في العالم. فمنذ العصور الوسطى تمتعت هذه اللغة بالعالمية التي جعلتها إحدى لغات العالم العظيمة. أشربت قلوب المسلمين حب اللغة العربية على اختلاف لغاتهم، وتباين مشاربهم في مشارق الأرض ومغاربها، بوصفها لغة القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة. واهتم كثير من العرب و المسلمين بتعلم اللغة العربية وتعليمها.
يهدف تعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها بشكل عام إلى إكساب الدارسين مجموعة من المهارات اللغوية الأساسية الأربع، هي الاستماع والكلام والقراءة والكتابة. تعد الكلام من المهارات الأساسية، التي يسعى الطالب إلى إتقانها في تعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها. ولقد اشتدت الحاجة إلى هذه المهارة في الفترة الأخيرة، عندما زادت أهمية الاتصال الشفهي بين الناس. فمن الضروري بمكان عند تعليم اللغة العربية الاهتمام بالجانب الشفهي. ويتناول هذا البحث عن تعليم مهارة الكلام للناطقين بغير اللغة العربية.
مهارة الكلام: مفهومها وأهميتها
1-      مفهوم مهارة الكلام
الكلام في أصل اللغة عبارة عن الأصوات المفيدة، وعند المتكلمين هو المعنى القائم بالنفس الذي يعبر عنه بألفاظ. وفي اصطلاح النحاة: الجملة المركبة المفيدة. وأما التعريف الاصطلاحي للكلام فهو: الكلام المنطوق الذي يعبر به المتكلم عما في نفسه من: هاجسه، أو خاطره، وما يجول بخاطره من مشاعر وإحساسات، وما يزخربه عقله من : رأي أو فكره، وما يريد أن يزود به غيره من معلومات، أو نحو ذلك، في طلاقة وانسياب، مع صحة في التعبير وسلامة في الأداء[2].
وقالالناقة الكلام هو مهارة انتاجية تتطلب من المتعلم القدرة على استخدام الأصوات بدقة, والتمكن من الصيغ النحوية ونظام ترتيب الكلمات التي تساعده على التعبير عمّا يريد أن يقوله في مواقف الحديث[3]. وأضافت منى إبراهيم اللبودي الكلام مهارة من المهارات اللغوية الأربع، هو فن نقل المعتقدات والمشاعر والأحاسيس والمعلومات والمعارف والخبرات والأفكار والأراء من شخص إلى آخرين نقلا يقع من المستمع أو المستقبل أو المخاطب نموقع القبول و الفهم و التفاعل والاستجابة[4].
يتضح من هذه التعريفات،أن الكلام وسيلة الاتصال الشفهي أي وسيلة التعبير الشفهية من شخص إلى الآخرين ليرسل الرسالة عما يريد، ويعتبر الكلام في تعليم اللغة الثانية من المهارات الأساسية في اللغة التي تمثل غاية من غايات الدراسة اللغوية.

2-         أهمية تعليم مهارة الكلام
لاشك أن الكلام من أهم ألوان النشاط اللغوي للصغار والكبار، فالناس يستخدمون الكلام أكثر من الكتابة، أي أنهم يتكلمون أكثر مما يكتبون، ومن ثم نستطيع أن نعتبر أن الكلام هو الشكل الرئيسي للاتصال بالنسبة للإنسان ومن هنا فهو يعتبر أهم جزء في ممارسة اللغة واستخدامها[5].
الكلام من المهارات الأساسية، التي يسعى الطالب إلى إتقانها في اللغات الأجنبية[6]. تظهر أهمية تعليم الكلام في اللغة الأجنبية من أهمية الكلام ذاته في اللغة. مهارة الكلام تعتبر جزءا رئيسا في منهج تعليم اللغة الأجنبية، ويعتبره القائمون على هذا الميدان من أهم أهداف تعليم لغة أجنبية، ذلك أنه يمثل في الغالب الجزء العملي والتطبيقي لتعلم اللغة[7].
قال طعيمة أن القدرة على امتلاك الكلمة الدقيقة الواضحة ذات أثر في حياة الإنسان. ففيها تعبير عن نفسه, و قضاء لحاجته, وتدعيم لمكانته بين الناس[8]. وأضاف طعيمة قائلا أن الكلام في اللغة العربية من المهارات الأساسية التي تمثل غاية من غايات الدراسة اللغوية. وإن كان هو نفسه وسيلة لاتصال مع الآخرين[9].
الكلام من المهارات اللغوية الأساسية، وليس الكلام فرعا لغويا معزولا عن باقى فروع اللغة العربية، بل هو الغاية من دراسة كل فروع اللغة العربية للأجانب. شرح أحمد فؤاد محمود عليان من أهمية الكلام هي:
‌أ-           الكلام كوسيلة إفهام سبق الكتابة في الوجود, فالإنسان تكلم قبل أن يكتب.
‌ب-     التدريب على الكلام يعود الإنسان الطلاقة في التعبير عن أفكاره, والقدرة على المبادأة ومواجهة الجماهير.
‌ج-      الحياة المعاصرة بما فيها من حرية و ثقافة، في حاجة ماسة إلى المناقشة و ابداء الرأي و الإقناع، ولا سبيل إلى ذلك إلا بالتدريب الواسع على التحدث الذي سيؤدي إلى التعبير الواضح عما في النفس
‌د-         الكلام ليس وسيلة لطمأنة الناس المتنقلين فقط, بل طمأنة أهليهم وذويهم, لأن في انقطاع الاتصال بداية الخطر. فالمغترب والمسافر عندما يكلم أهله بالهاتف يطمئنهم, ويكلم رفاقه وأصدقاءه فيطمئن عليهم, ويطمئنون عليه.  
‌ه-       الكلام مؤشر صادق – إلى حد ما- للحكم على المتكلم ، ومعرفة مستواه الثقافى، وطبقته الاجتماعية ، ومهنته أو حرفته، ذلك لأن المتكلمين على اختلاف أنواعهم ، إنما يستخدمون اصطلاحات لغوية تنبيء عن عملهم، ومن هنا فإن الكلام هو الإنسان، ولذلك قال بعض علماء المنطق: إن الإنسان حيوان ناطق.
‌و-         الكلام وسيلة الإقناع, والفهم والإفهام بين المتكلم والمخاطب, ويبدو ذلك واضحاً من تعدد القضايا المطروحة للمناقشة بين المتكلمين, أو المشكلات الخاصة والعامة التي تكون محلاً للخلاف.
‌ز-         الكلام وسيلة لتنفيس الفرد عما يعانيه, لأن تعبير الفرد عن نفسه-ولو كان يحدث نفسه- علاج نفسي يخفف من حدة الأزمة التي يعانيها, أو المواقف التي يتعرض لها.
‌ح-      الكلام وسيلة رئيسية في العملية التعليمية في مختلف مراحلها, لايمكن أن يستغني عنها معلم في أية مادة من المواد للشرح والتوضيح.
‌ط-      الكلام نشاط إنساني يقوم به الصغير والكبير، والمتعلم والجاهل، والذكر والأنثى، حيث يتيح للفرد فرصة أكثر فى التعامل مع الحياة، والتعبير عن مطالبه الضرورية.[10]

أهداف تعليم مهارة الكلام للناطقين بغير اللغة  العربية
         إن اللغة تتمثل منأربعة فنون أو مهارات هي الاستماع والكلام والقراءة والكتابة. ولكل فن أو مهارة من المهارات اللغوية أهداف. ولمهارة الكلام أهداف عامة على مستوى البرنامج التعليمي المعين، كما لها أهداف خاصة ترتبط عادة بالحصة الدراسية، ولكل نوع من هذين النوعين صياغة لغوية تختلف عن الأخرى[11].
         وفيما يلي الأهداف العامة لمهارة الكلام للناطقين بغير اللغة العربية كما يشير بذلك كثير من علماء اللغة التطبيقيين:
1-         نطق الأصوات نطقا صحيحا.
2-         التمييز عند النطق بين الأصوات المتشابهة تمييزا واضحا.
3-         التمييز عند النطق بين الحركات القصيرة وبين الحركات الطويلة.
4-         تأدية أنواع النبر والتنغيم بطريقة مقبولة من متحدثي العربية.
5-         نطق الأصوات المتجاورة نطقا صحيحا.
6-         التعبير عن الأفكار واستخدام الصيغ النحوية المناسبة.
7-         استخدام التعبيرات المناسبة المواقف المختلفة.
8-         استخدام عبارات المجاملة والتحية استخداما سليما في ضوء فهمه للثقافة العربية.
9-         استخدام النظم الصحيح لتراكيب الكلمة العربية عند الكلام.
10-     التعبير والحديث عند توافر ثروة لغوية تمكنه من الاختيار الدقيق للكلمة.
11-     ترتيب الأفكار ترتيبا منطقيا يلمسه المستمع.
12-     ترتيب الأفكار بالقدرة المناسب من اللغة فلا هو بالطويل الممل ولا هو بالقصير الممل.
13-     التحدث بشكل مترابط لفترات زمنية مقبولة مما ينبىء عن ثقته بالنفس وقدرته على مواجهة الآخرين.
14-     نطق الكلمة المنونة نطقا صحيحا يميز التنوين عن غيره من الظواهر.
15-     استخدام الاشارات والايماءات والحركات غير اللفظية استخداما معبرا عما يريد توصيله من أفكار.
16-     التوقف في فترات مناسبة عند الكلام، عندما يريد إعادة ترتيب أفكاره أو توضيح شىء منها، أو مراجعة صياعة بعض ألفاظه.
17-     الاستجابة لما يدور أمامه من حديث استجابة تلقائية ينوع فيها أشكال التعبير وأنماط التراكيب مما ينبىء عن تحرر من القوالب التقليدية في الكلام.
18-     التركيز عند الكلام على المعنى وليس على الشكل اللغوي الذي يصوغ فيه هذا المعني.
19-     تغيير مجرى الحديث والكفاءة عندما يتطلب الموقف ذلك.
20-     حكاية الخبرات الشخصية بطريقة جذابة ومناسبة.
21-     إلقاء خطبة قصيرة متكاملة العناصر.
22-     إدارة المناقشة في موضوع معين، وتحديد أدوار الأعضاء المشتركين فيها واستخلاص النتائج من بين الآراء التي يطرحها الأعضاء.
23-     إدارة حوار هاتفي مع أحد الناطقين تالعربية[12].

توجيهات عامة لتعليم مهارة الكلام للناطقين بغير اللغة العربية
          يعتبر الكلام الفن الثاني من فنون اللغة الأربعة بعد الاستماع، وهو مهارة انتاجية تتطلب من المتعلم القدرة على استخدام الأصوات بدقة، والتمكن من الصيغ النحوية ونظام ترتيب الكلمات التي تساعده على التعبير عما يريد أن يقوله في مواقف الحديث. أو يقول الشنطى الكلام هو مهارة نقل المعتقدات والأحاسيس والاتجاهات والمعاني الأفكار والأحداث من المتحدث إلى الآخرين في طلاقة وانسياب مع صحة في التعبير وسلامة في الأداء[13].
          في تعليم مهارة من المهارات اللغوية لتوجد التوجيهات للتعليم. ويذكر طعيمة مجموعة من التوجيهات العامة التي قد تسهم في تطوير تعليم مهارة الكلام في العربية كلغة ثانية[14] :
1-            تدريس الكلام يعني ممارسة الكلام : يقصد بذلك أن يتعرض الطالب بالفعل إلى مواقف يتكلم فيها بنفسه لا أن يتكلم غيره عنه.. إن الكلام مهارة لا يتعلمها الطالب إن تكلم المعلم وظل هو مستمعا.. من هنا تقاس كفاءة المعلم في حصة الكلام بمقدار صمتة وقدرته على توجيه الحديث وليس بكثرة كلامه واستئثاره بالحديث.
2-            أن يعبر الطلاب عن خبرة : يقصد يذلك ألا يكلف الطلاب بالكلام عن شيئ ليس لديه علم به .. ينبغي أن يتعلم الطالب أن لديه شيئ يتحدث عنه. ومن العبث أن يكلف الطالب بالكلام في موضوع غير مألوف إذ أن هذا يعطل فهمه. وقد لا يجد في رصيده اللغوي ما يسعفه.
3-            التدريب على توجيه الانتباه : ليس الكلام نشاطا آليا يردد فيه الطالب عبارات معينة وقتما يراد منه الكلام.. إن الكلام نشاط عقلي مركب.. إنه يستلزم القدرة على تمييز الأصوات عند سماعها وعند نطقها. والقدرة على تعرف التراكيب وكيف أن ختلافها يؤدي إلى اختلاف المعنى ... إن الكلام باختصار نشاط ذهني يتطلب من الفرد أن يكون واعيا لما صدر عنه حتى لا يصدر منه ما لا يلام عليه.. وقديما قيل إن عثرات اللسان أفتك من عثرات السنان.
4-            عدم المقاطعة و كثرة التصحيح : من أكثر الأشياء حرجا للمتحدث وإحباطا له أن يقاطعه الآخرون. وإذا كان هذا يصدق على المتحدثين في لغاتهم الأولى فهو أكثر صدقا بالنسبة للمتحدثين في لغات ثانية.. إن لديهم من العجز في اللغة ما يعوقهم عن الاسترسال في الحديث أو إخراجه بشكل متكامل ، ولعل مما يزيد في إحساسه بهذا العجز أن يقاطعه المعلم.. ويرتبط بهذا أيضا ألا يُلِح المعلم في تصحيح أخطاء الطلاب.
5-            مستوى التوقعات : من المعلمين من تزيد توقعاته كما سبق القول عن الإمكانات الحقيقة للطالب، فيظل يراجع الطالب، ويستحثه على استيفاء القول ثم يلومه إن لم يكن عند مستوى التوقعات. إن الحقيقة التي ينبغي أن يعرفها معلم العربية كلغة ثانية أن الأجنبي، خاصة إن تعلم العربية وهو كبير، يندر أن يصل إلى مستوى العرب عند ممارسته مهارة الكلام.. وهذه ظاهرة لا تختص بتعلم العربية وحدها، وإنما تشمل كافة الدارسين للغات الثانية.
وعلى المعلم إذن أن يقدّر ذلك،وأن يكون واقعيا. وأن يميز بين مستوى الكلام الذي يصدر عن الناطقين بالعربية وذلك الذي يصدر عن الناطقين بلغات أخرى.
6-            التدرج : ينطبق مبدأ التدرج هنا أيضا.. إن الكلام، كما قلنا، مهارة مركبة ونشاط عقلي متكامل.. وتعلُّم هذه المهارة لا يحدث بين يوم وليلة، ولا بين عيشة وضحاها. إنها عملية تستغرق وقتا وتطلب من الصبر والجهد والحكمة ما ينبغي أن يملكه المعلم. وعليه أن يهيئ من مواقف الكلام ما يناسب مع كل مستويات الدارسين كالتالي :
‌أ-        بالنسبة للمستوى الابتدائي : يمكن أن تدور مواقف الكلام حول أسئلة يطرحها المعلم ويجب عليها الطلاب. ومن خلال هذه الإجابة يتعلم الطلاب كيفية اننتقاء الكلمات وبناء الجمل وعرض الأفكار. ويفضل أن يرتب المعلم هذه الأسئلة بالشكل الذي ينتهي بالطلاب إلى بناء موضوع متكامل. ومن المواقف أيضا تكليف الطلاب بالإجابة عن التدريبات الشفهية ، وحفظ بعض الحوارات والإجابة الشفهية عن أسئلة مرتبطة بنص قرأوه.
‌ب-  المستوى المتوسط : يرتفع مستوى المواقف التي يتعلم الطلاب من خلالها مهارة الكلام. من هذه المواقف لعب الدور وإدارة الاجتماعات، والمناقشة الثنائية، ووصف الأحداث التي وقعت للطلاب، وإعادة رواية الأخبار التي سمعوها في التلفاز والإذاعة والأخبار عن محادثة هاتفية جرت أو إلقاء تقرير مبسط وغيرها.
‌ج-   المستوى المتقدم : وهنا قد يحكي الطلاب قصة أعجبتهم، أو يصفون مظهرا من مظاهر الطبيعة، أو يلقون خطبة أو يديرون المناظرة أو يتكلمون في موضوع مقترح، أو يلقون حوارا في تمثيله، أوغير ذلك من مواقف. المهم في هذا كله أن يراعي المعلم الرصيد اللغوي عند الدارسين وكذلك اهتمامهم ومدى مالديهم من خبرة عن موضوع الحديث.
7-              قيمة الموضوع : تزداد دافعية الطلاب للتعلم كلما كان ما يتعلمونه ذا معنى عندهم، وذا قيمة في حياتهم. وينبغي أن يحسن المعلم اختيار الموضوعات التي يتحدث الطلاب فيها خاصة في المستوى المتقدم، حيث أن الفرصة متاحة للتعبير الحر. فينبغي أن يكون الموضوع ذا قيمة، وأن يكون واضحا ومحددا. ويفضل أن يطرح على كل طلاب في كل مرة موضوعا أو أكثر حتى تكون حرية الاختيار متاحة لهم، فيتكلمون عما يعرفون.

طرق وأساليب تعليم مهارة الكلام للناطقين بغير اللغة العربية
هناك طرق عديدة وأساليب متنوعة في تعليم مهارة الكلام للناطقين بغير اللغة العربية، ومن الممكن أن نوجز أهمّ الطرق والأساليب المستخدمة فيما يلي:
أ‌-         طرق تعليم مهارة الكلام
1-             الطريقة المباشرة.
سميت هذه الطريقة بالطريقة المباشرة لأن التعلم فيها يتم بالربط المباشر بين الكلمات الأجنبية والعبارات والأشياء، والأحاديث التى تدل عليها بدون استخدام اللغة القومية من جانت المدرس أو من جانت الطلبة[15]. وإن هذه الطريقة تفترض وجود علاقة مباشرة بين الكلمة والشيء أو بين العبارة والفكرة، من غير حاجة إلى وساطة اللغة الأم أو تدخلها. ومن إحدى أهدافها إهتمامها كثيرا بالجوانب الشفهية من اللغة، وتأخير الجوانب المكتوبة منها[16].
والحديث في هذه الطريقة يسبق القراءة، وحتى في القراءة يشجع الطلبة على أن يبرزوا الصلة المباشرة بين الكلمة المكتوبة وفهمهم لها بدون المرور بمرحلة متوسطة مثل الترجمة إلى اللغة القومية، والهدف النائي من ذلك تنمية القدرة على التفكير في اللغة الأجنبية سواء أخذت شكل محادثة أو قراءة أو كتابة.
وباستخدام هذه الطريقة كان التلاميذ قادرين على تنمية النطق الصحيح بدون تأثر بأوجه التشابه في الكتابة بين اللغة الأجنية واللغة القومية ويتعودون في التحدث العربي المباشر.
2-             الطريقة السمعية الشفهية.
إنّ هذه الطريقة تنظر إلى اللغة على أنها مجموعة من الرموز الصوتية، والأنظمة الصرفية والنحوية، التي تربطها علاقات بنيوية شكلية، يتعارف عليها الناطقون باللغة، لتحقيق الإتصال فيما بينهم. كما تنظر هذه الطريقة إلى اللغة على أنها مظهر منطوق، وأن الكتابة مظهر ثانوي طارئ، وتؤكد أن اللغات تختلف فيما بينها ، وأن لكل لغة سماتها وخصوصيتها التي تميزها من غيرها من اللغات، وأنه لا توجدلغات بدائية وأخرى متحضرة.
وتنظر هذه الطريقة إلى تعلم اللغة على أنه اكتساب لعادات سلوكية، يتم من خلال التقليدوالمحاكاة، ويعتمدعلى المثير والاستجابة والتعزيز. فاكتساب اللغة وتعلمها- وفقا لهذه النظرة- سلسلة من المثيرات التي تعقبها استجابات صحيحة، وينطفئ أو ينسى ما عدا ذلك من الاستجابات الخاطئة[17].
تركز هذه الطريقة على ممارسة الاستماع والكلام كثيرا، يتعود الطلاب في تدريب الكلام من الناطق الأصلى حتى يتقنهم على تمييز الأصوات أو بالنطق والمخرج وبما يسمى التنغيم صحيحا.
3-             طريقة الإستجابة الجسدية الكاملة.
هي تربط النشاط البدني مباشرة باستيعاب اللغة وفهمها. وتقوم هذه الطريقة على اتباع وإرشادات المدرس، وذلك بالاستجاب الجسدي المشاهد. ومن مبادئ هذه الطريقة:
1)    تأجيل تعليم المحادثة المباشرة، حتى يتمكن الطلاب من فهم اللغة المتحدث بها.
2)    يتحقق فهم اللغة بها عن طريق جمل يقولها المدرس بصيغة الأمر.يمكن التوقع بأن الطلاب سيبدون استعدادهم للتحدث بعد أن يحسوا بفهمهم للغة[18].
بهذه الطريقة كان الطلاب فاهمين المحتوى قبل ممارسة الكلام، والطلاب قادرين على التعبير المناسب في الموقف المختلفة.
ب‌-            أساليب تعليم مهارة الكلام
1-             الأسئلة والأجوبة.
يعتبر طرح الأسئلة، واستدعاء الإجابات، من صور الحوار التى تشيع في مواقف الحياة اليومية رسمية وغير رسمية، وهي وسيلة فعالة للتواصل الإنساني فالسؤال أداة إيجابية خلاقة وفعالة في قطف ثمار المعرفة والحصول على المعلومات، وال يمكن تصور علم أو عمل أو نجاح في أي نشاط من أنشطة الحياة يخلو من استخدام الأسئلة[19].
وامتلاك الفرد فنيات السؤال يفتح أمامه قنوات فعالة مؤثرة للتواصل الناجح مع الآخرين، والحصول على أثصى قدر متاح من المعلومات، ويمكن القول بأنه لا تفاهم بلا تواصل، ولاتواصل بلا حوار، ولا حوار بلا أسئلة. وتأتى أهمية السؤال من كونه يثير الذهن، ويتيح للأشخاص فرصة استخدام عقولهم بطريقة بناءة[20].
يتضح من هذا البيان أن بهذا الأسلوب يستوعب الطلاب على الكفاءة أو القدرة في تقديم السؤال والجواب بالعربية جيدة، لأن فيه تدريبات للممارسة على تقديم السؤال والجواب.
2-             المحادثة
قال مصطفى المحادثة من أهم ألوان النشاط اللغوي لدى الصغار والكبار على حد سواء، وبالرغم من أهمية هذا المجال، فإن نظرة واحدة إلى ما يجرى في المدارس نجد أن المحادثة والمناقشة لاتلقيان ما تستحقانه من عناية. فالمحادثة تدريسها قاصر على المدرسة الابتدائية، وحتى في هذه المدرسة نجد الأمر لا يتعدى المسائل الشكلية الخاصة بتكوين الجمل[21].
ولايختلف قول منى أن المحادثة هي أسلوب للتدريب الشفوي المضبوط، يستخدم في تعليم اللغة. ويتم فيها اقتراح التعبير أو الكلام الذي يقوله كل طالب مشارك في المحادثة. وتمتاز هذا الأسلوب بأنه تجعل الطلاب يدركون أهمية السياق المادي والاجتماعي والنفسي الذي يحيط بأطراف التواصل ويحدد طبيعة اللغة المستخدمة ونبرة الصوت ويضفى على بعض الكلامات دلالات خاصة تنبع من الموقف[22].
3-             المناقشة
هي طريقة تقوم في جوهرها على الحوار. وفيها يعتمد المعلم على معارف التلاميذ وخبراتهم السابقة، فيوجه نشاطهم بغية فهم القضية الجديدة مستخدما الأسئلة المتنوعة وإجابات التلاميذ لتحقيق أهداف درسه. والمناقشة في أحسن صورها اجتماع عدد من العقول حول مشكلة من المشكلات، أو قضية من القضايا ودراستها دراسة منظمة، بقصد الوصول إلى حل المشكلات أو الاهتداء إلى رأي في موضوع القضية. وللمناقشة عادة رائد يعرض الموضوع، ويوجه الجماعة إلى الخط الفكرى الذي تسير فيه المناقشة حتى تنتهي إلى الحل المطلوب[23].
وقالت منى المناقشة هي موقف مخطط يشترك فيه مجموعة من الأفراد تحت إشراف وتوجيه قيادة معينة لبحث مشكلة أو موضوع محدد بطريقة منظمة، ويعرف كل فرد فيها دوره بهد الوصول إلى حل تلك المشكلة أو الموضوع وتحليلها وتفسيرها وتقويمها للتوصل إلى أفضل الحلول. وهي نوع من النشاط يتحدث المشاركون فيه معا بنظام ويتبادلون المعلومات حول موضوع أو مشكلة. ويبحثون عن إجابات أو حلول تستند إلى الأدلة المتاحة. فضلا عن كونها أحد الأساليب التى تستخدم في التعليم[24].
بأسلوب المناقشة يمتلك الطلاب القدرة على التحدث العربي في إدارة المناقشة في موضوع معين.
4-             تمثيل الأدوار
وهي من أساليب العمل الجماعي الموجه بإجراءات وتتكون المجموعة من 7-10 طلاب. ويتطلب استخدامه تدريب الطلاب على الالتزام بالموقف، والأداء الدرامى، والحوارات المسترسلة، ويحذر الخبراء من استخدام هذا الأسلوب دون تدريب مسبق على متطلباته لأنه قد يؤدى إلى نتائج معاكسة في حالة فشل الطلاب في أداء الأدوار وتعرضهم للسخرية من قبل زملائهم[25].
وفي هذه الطريقة يحدد للطلاب موقف أو مشكلة، عادة تكون بسيطة ومألوفة، يتناقشون بشأنها من خلال حوار درامى حر يستمر عادة من 7-10 دقائق للوصول إلى حلها يلى ذلك تلخيص لأهم المعلومات أو النتائج التى تم التوصل إليها، وقد تأكد فعالية هذه الطريقة من خلال نتائج دراسة أجريت على الطلاب المعاقين سمعيا وأكدت فعالية استخدام المواقف الدرامية داخل الفصل في تحسين مهارات التواصل في الموقف الاجتماعية لدى هؤلاء الطلاب[26].

اختبارات تعليم مهارة الكلام للناطقين بغير اللغة العربية
الاختبار جزء أساسي في عملية التعليم، حيث أنه يلعب دورا مهما. والاختبار اللغوي هو مجموعة من الأسئلة التي يطلب من الدارسين أن يستجيبوا لها بهدف قياس مستواهم في مهارة لغوية معينة وبيان مدى تقديمه فيها ومقارنته بزملائه[27]. وتهدف اختبارات الكلام إلى معرفة مدى نجاح الطلبة في التدريس أي بعبارة أخري إلى قياس قدرة الطلبة على مهارتهم الكلام بعد عملية التدريس بمستوياتها المختلفة.
لاشك أن هناك صعوبة في إجراء اختبارات الكلام وفي تقييم هذه المهارة، حيث إنها تتطلب في العادة اختبارات فردية مما يستغرق وقتا طويلا. وأضاف الخولى قائلا أن كثيرا ما يهمل المعلمون اختبارات الاستماع ومهارات الكلام لأن مهارتي الاستماع والكلام مهملتان في الأنشطة الصفية اليومية[28].
وأيضا من الصعوبات التي تواجه من يريد الحكم على هذه المهارة أنها تتكون من عناصر أو عوامل عديدة جديرة بالمراقبة، منها : النطق والتنغيم والنبر والوضوحوالصحة النحوية و اختيار المفردات. ولا يختلف قول إيفندي من بعض العناصر اللغوية في مهارة الكلام هي: (1)ناحية لغوية تحتوى على: النطق أو المخرج، والنبر، والتنغيم، اختيار المفردات أو الكلمة، واختيار الجملة، التراكيب النحوية والصرفية، والتنويع. (2)ناحية خارجية تحتوي على: طلاقة الكلام، وفهم الموضوع، والمهارة أو الكفاءة، الفكرية، والشجاعة، والنشاط، والتعاونية[29].
نعطى النموذج لتقويم مهارة الكلام في الجدول التالي:

الرقم



الطالب
عناصر مهارة الكلام
النطق
التنغيم
اختيار المفردات
التراكيب النحوية
الطلاق
1






2






3







الخاتمة
إن تعليم مهارة الكلام للناطقين بغير اللغة العربية له دور هامومكان فائق في تعليم اللغة الأجنبية، إذ أن اللغة أساسها الكلام. ومهارة الكلام في اللغة العربية من المهارات الأساسية التي تمثل غاية من غايات الدراسة اللغوية. ومن المألوف أن تعليم مهارة الكلام للناطقين بغير اللغة العربية يختلف بتعليم اللغة العربية للناطقين بها، ولذا ينبغ على معلمي اللغة العربية للناطقين بغير اللغة العربية أن يعرفوا خصائص واختلاف بينهما ليكون التعليم جيدا وتحقق أهداف التعليم المرجوة.
ولا يفوتنا في نهاية الكلام أن نسأل الله الهداية والتوفيق إنه نعم المولى ونعم النصير. وصلى الله على سيدنامحمد وعلى آله وأصحابه أجمعين. وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.


قائمة المراجع
المراجع العربية
أحمد فؤاد محمود عليان، المهارات اللغوية واهميتها و طرائق تدريسها، الرياض: دار المسلم للنشر و الوزيع، 1431.
حسن شحاتة، تعليم اللغة العربية بين النظرية والتطبيق، اللبنان: الدار المصرية اللبنانية، دون السنة.
رشدي أحمد طعيمة، دليل عمل في اعداد المواد التعليمية لبرامج تعليم العربية،الطبعة الأولى،المكة المكرمة:جامعة أم القرى ، 1985.
رشدي أحمد طعيمة،تعليم العربية لغير الناطقين بها: مناهجه و أساليبه،مصر: منشورات المنظمة الإسلامية للتربية و العلوم والثقافة, ايسيسكو، 1989.
عبد العزيز بن إبراهيم العصيلي، طرائق تدريس اللغة العربية للناطقين بلغات أخرى، جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية: 2002.
عبد الرحمن بن إبراهيم الفوزان، إضاءات لمعلي اللغة العربية لغير الناطقين بها، الرياض: فهرسة مكتبة الملك فهد الوطنية أثناء النشر، 2011.
عمر الصديق عبد الله، تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها، الجيزة، الدار العالمية للنشر والتوظيع، 2008.
فتحى علي يونس ومحمد عبد الرووف، المرجع في تعليم اللغة العربية للأجانب -من النظرية إلى التطبيق-، قاهرة : مكتبة وهبة، 2003.
فتحى على يونس وأخرون، أساسيات تعليم اللغة العربية والتربية الدينية، القاهرة : دار الثقافة للطباعة والنشر، دون السنة.
محمد خضر عرييف و أنور نقشبندي، مقدمة في علم اللغة التطبيقي، جدة: دار خضر، 1992.
منى إبراهيم اللبودى, الحوار- فنياته و استراتيجياته وأساليب تعليميه-،القاهرة: مكتبة وهبة, 2003.
مصطفى رسلان، تعليم اللغة العربية، القاهرة: دار الثقافة للنشر والتوزيع، 2005.
محمد صالح الشنطى، المهارات اللغوية: مدخل إلى خصائص اللغة العربية وفنونها، المملكة السعودية العربية: دار الأندلوس، 1993.
محمود كامل الناقة و رشدي أحمد طعيمة، طرائق تدريس اللغة العربية لغير الناطقين بها، إيسيسكو: منشورات المنظمة الإسلامية للتربية و العلوم و الثقافة، 1424.
محمود كامل الناقة،تعليم اللغة العربية للناطقين بلغات أخرى، مكة : جامعة أم القرى, 1985.
محمد على الخولي، الاختبارات اللغوية، الأردن: دار الفلاح للنشر والتوزيع، 2000.

المرجع الإندونيسي

Effendy, Ahmad Fuad, Metodologi PengajaranBahasa Arab, Malang: Misykat, 2008.



 [1]الكاتب هو المعلم في قسم تعليم اللغة العربية بجامعة رادين قاشم الإسلامية لامونجان.
[2]أحمد فؤاد محمود عليان، المهارات اللغوية وأهميتها و طرائق تدريسها (الرياض: دار المسلم للنشر و الوزيع، 1431 هـ)،8.
[3]محمود كامل الناقة،تعليم اللغة العربية للناطقين بلغات أخرى (مكة : جامعة أم القرى, 1985)،153.
[4] منى إبراهيم اللبودى, الحوار- فنياته و استراتيجياته وأساليب تعليميه- (القاهرة: مكتبة وهبة, 2003)، 10.
[5]فتحى على يونس وأخرون، أساسيات تعليم اللغة العربية والتربية الدينية (القاهرة : دار الثقافة للطباعة والنشر، دون السنة)،143-144.
[6]عبد الرحمن بن إبراهيم الفوزان، إضاءات لمعلي اللغة العربية لغير الناطقين بها، الطبعة الأولى (الرياض: مكتبة الملك فهد، 2011)،185.
[7]محمود كامل الناقة و رشدي أحمد طعيمة، طرائق تدريس اللغة العربية لغير الناطقين بها(إيسيسكو: منشورات المنظمة الإسلامية للتربية و العلوم و الثقافة، 1424 هـ / 2003 م)،125-126.
[8] رشدي أحمد طعيمة،تعليم العربية لغير الناطقين بها: مناهجه و أساليبه( ايسيسكو -مصر: منشورات المنظمة الإسلامية للتربية و العلوم والثقافة, 1989)،160.
[9]طعيمة، مرجع سابق، 160.
[10]أحمد فؤاد محمود عليان، المهارات اللغوية واهميتها و طرائق تدريسها (الرياض: دار المسلم للنشر و الوزيع، 1431 هـ)،87-88.
[11] عمر الصديق عبد الله، تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها، الطبعة الأولى ( الجيزة، الدار العالمية للنشر والتوظيع، 2008)، 76.
[12]رشدي أحمد طعيمة، دليل عمل في اعداد المواد التعليمية لبرامج تعليم العربية ( المكة المكرمة، جامعة أم القرى ، 1985)،170.
[13]محمد صالح الشنطى، المهارات اللغوية: مدخل إلى خصائص اللغة العربية وفنونها (المملكة السعودية العربية: الأندلوس، 1993)، 194.
[14]رشدي أحمد طعيمة،تعليم العربية لغير الناطقين بها: مناهجه و أساليبه (مصر: منشورات المنظمة الإسلامية للتربية و العلوم والثقافة, ايسيسكو، 1989)،160-16.
[15]فتح علي يونس ومحمد عبد الرؤوف، المرجع في تعليم اللغة العربية للأجانب -من النظرية إلى التطبيق- (قاهرة : مكتبة وهبة، 2003)،72.
[16]عبد العزيز بن إبراهيم العصيلي، طرائق تدريس اللغة العربية للناطقين بلغات أخرى (جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية: 2002 م)، 62.
[17] عبد العزيز بن إبراهيم العصيلي، طرائق تدريس اللغة العربية للناطقين بلغات أخرى (جامعة الإمام محمد بن سعود: 2002 م)، 102.
[18] محمد خضر عرييف و أنور نقشبندي، مقدمة في علم اللغة التطبيقي (جدة: دار خضر، 1992م)، 59.
[19]منى إبراهيم اللبودى, الحوار- فنياته و استراتيجياته وأساليب تعليميه- (القاهرة: مكتبة وهبة, 2003)،43.
[20]منى إبراهيم اللبودى،الحوار- فنياته و استراتيجياته وأساليب تعليميه-(القاهرة: مكتبة وهبة, 2003)، 43.
[21] مصطفى رسلان، تعليم اللغة العربية (القاهرة: دار الثقافة للنشر والتوزيع، 2005)، 119.
[22]إبراهيم اللبودى,66.
[23] حسن شحاتة، تعليم اللغة العربية بين النظرية والتطبيق (اللبنان: الدار المصرية اللبنانية، دون السنة)،31.
[24]منى إبراهيم اللبودى, الحوار-فنياته و استراتيجياته وأساليب تعليميه- (القاهرة: مكتبة وهبة, 2003)،43.
[25]إبراهيم اللبودى، مرجع سابق،71.
[26]إبراهيم اللبودى, مرجع سابق،72.
[27]رشدي أحمد طعيمة، تعليم العربية لغير الناطقين بها: مناهجه و أساليبه (مصر: منشورات المنظمة الإسلامية للتربية و العلوم والثقافة، 1989)،247.
[28]محمد على الخولي، الاختبارات اللغوية (الأردن: دار الفلاح للنشر والتوزيع، 2000)، 194.
[29]Ahmad FuadEffendy,MetodologiPengajaranBahasa Arab (Malang: Misykat, 2008), 154.

Tidak ada komentar:

Posting Komentar

Mari tunjukkan sikap akademis kita dengan sopan dalam berkomentar